وأعلن عن ذلك، البرلماني الايراني السابق ومستشار رئیس مجلس الشوری الإسلامي الايراني والعضو في الوفد الذی أوفده البرلمان الايراني عام 2012 للميلاد الى ميانمار، "منصور حقیقت بور"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان أمریکا من خلال إثارة البوذیین ضد المسلمین ترید توفیر حجة لحضورها في المنطقة.
وقال: لا شک أن ما یحدث لأقلية الروهینغا المسلمة هو خطة أمریکیة وان الأمریکان یبحثون عن سبب لتعزیز تواجدهم فی جنوب شرق أسیا وبالقرب من بحر الصین ولهذا تعمل أمریکا علی نشر الکراهیة الدینیة.
وأضاف ان الأمریکیین یریدون بذلك خلق ذریعة للتواجد کـ أبطال ومنقذین فی جنوب شرق أسیا والهدف من کل ذلك هو الإقتراب من الصین.
وأشار حقیقت بور الی تساهل الحکومات الإسلامیة ازاء ذلك معبراً عن أسفه لعدم تفاعل قادة الدول الإسلامیة ازاء ما یحدث للمسلمین فی ميانمار مبیناً ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هي الوحیدة التی أخذت موقفاً محدداً في قضیة إبادة المسلمین الروهینغا.