وإنتقد عدم إعطاء حق المواطنة للمسلمین الروهینغا في میانمار، قائلاً: ان الحکومة في میانمار تسعی الی إخراج جمیع المسلمین من البلد.
وأضاف أن عدد سكان ميانمار يبلغ حوالي 60 ملیون نسمة ویسکنها مهاجرون من الصین والهند ودول أخری ولکن المسلمين الوحیدين الذین یتعرضون الی إیذاء وتشرید معتبراً هذا من نتاج تصاعد الإسلاموفوبیا في العالم.
وأکد رئیس دائرة شئون المسلمین في جورجیا أن المسلمین في جمیع دول العالم علیهم عدم الإکتفاء بإصدار البیانات في الدفاع عن حقوق المسلمین الروهینغا إنما علی الدول الإسلامیة قطع علاقاتها مع الحکومة المیانماریة.
وطالب بتوخی الحذر من تغلغل الجماعات الإرهابیة في أوساط المسلمین الروهینغا.
وأردف أن الخیار العسکری لیس الخیار الأمثل لحل أزمة المسلمین في میانمار لأنه سیجعل المسلمین في المواجهة مع البوذیین ولهذا یجب العمل بذکاء علی حل القضیة.
وإنتقد الصمت الدولی إزاء إبادة المسلمین فی میانمار قائلاً: أنه لا یمکننا أن نتوقع من الدول الغربیة فرض العدالة وتطبیقها.