ویقول أحمد عن إسلامه أنه ولد في أسرة مسیحیة ملتزمة حیث کان یشارك في الصلاة المسیحیة فی الکنیسة مرتین فی الأسبوع وکانت أسرته تستضیف ندوات وجلسات لقراءة الکتاب المقدس.
وأضاف انه قد تعرف علی الدین الإسلامي عندما کان في الثانویة من خلال أصدقاءه المسلمین وقد ذهب معهم الی المسجد حیث إزدادت معرفته بالإسلام وأصبح مشککاً في صحة التعالیم المسیحیة وبدأ یبحث في الإسلام حتی أن أصبح مسلما.ً
وفیما یخصّ ردّ فعل أسرته بعد إسلامه قال أحمد: ان والدیه حزنا کثيراً لأنهما مسیحیان ولکنهما لم یمنعاني من ذلك لأنهما کانا ملتزمین بالتعالیم الدینیة.
وفیما یخص إتباعه المذهب الشیعی قال انه کان لدیه أصدقاء مسلمون من السنة والشیعة ولذلك قبل إسلامه درس المذهبین من مصادرهما ولکن معرفته بالإمام علی (ع) جعلته یتمسك بالمذهب الشیعی.
ووصف المذهب الشیعی بمذهب القناعة والإطمئنان مؤکداً انه وصل الی هذه القناعة والإطمئنان بعد تشیعه ومنذ ذلك الحین لم یبحث في دیانة جدیدة لأنه لم یعد بحاجة الی ذلك.