ناشط إعلامي في حديث لـ"إکنا":
وسائل الاعلام القطرية تهتمّ بتغطية الفعاليات القرآنية
طهران ـ إکنا: صرّح محرر القسم الثقافي بجريدة "الوطن" القطرية أن دولة قطر كجزء من العالم الاسلامي تلتزم بالقوانين وقيم الدين الاسلامي مبيناً أن وسائل الاعلام القطرية تهتمّ بتغطية الفعاليات الدينية والقرآنية.
وقال ذلك، محرر القسم الثقافي بجريدة "الوطن" القطرية من أصل سوداني، "محمد الربيع محمد صالح"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) على هامش مشاركته في الدورة الـ23 من معرض الصحافة ووكالات الأنباء الذي يقام حالياً في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران.
وأشار الى عملية تغطية الأخبار القرآنية والدينية من جانب وسائل الإعلام القطرية، مضيفاً أن دولة قطر كجزء من العالم الإسلامي تتمسك بالقوانين وقيم الدين الإسلامي.
وأكد "محمد الربيع محمد صالح" أن وسائل الاعلام القطرية بما فيها الاذاعة، والتلفزيون، والصحف لديها أنشطة بارزة في مجال الوعي الديني والمعرفي.
وأشار الى أنه يشارك لأول مرة في معرض الصحافة ووكالات الأنباء في ايران، موضحاً أن العلاقة بين الدين والحياة، والدين والعلم، والدين والمجتمع من القضايا التي تهتم بها وسائل الإعلام القطرية.
وحول كيفية مواجهة وسائل الاعلام، الأخطار والأفكار المنحرفة للجماعات الإرهابية والتكفيرية، قال محرر القسم الثقافي بجريدة "الوطن" القطرية إن مواجهة الجماعات التكفيرية ومعتقداتها المنحرفة یمکن من خلال الوعي الديني والتعریف بالقيم الحقيقية للإسلام في مجال الاعتدال والوسطية.
وفيما يتعلق بظاهرة الإسلاموفوبيا والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الغربية في تعزيزها وكيفية التعامل معها، أوضح محمد الربيع محمد صالح أن الإسلاموفوبيا ظاهرة غربية تم إنشاؤها من قبل جماعات معادية للاسلام، وللأسف، فإن بعض الجماعات الراديكالية والمتطرفة قدمت باسم الإسلام، صورة غير ملائمة وغير صحيحة لهذا الدين الإلهي وهذه الصورة قد كانت فعالة في نشر ظاهرة الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية.
وفي الختام، أكد صالح ضرورة استخدام وسائل الإعلام والتقنيات الحديث لتقديم الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه وتعاليمه الأصيلة كالاعتدال والمساواة، والعدالة، والتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا.
