وقال "زين فكرى"، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية، أن التكفيريين هم تتار العصر الحديث، فهم يحرقون الأخضر واليابس، فمصر بشعبها وقيادتها لن تنكسر أبداً وهى محفوظة فى القرآن والإنجيل، وقال مصر دائماً فى السماء بتعاون الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، فنحن نكمل بعضنا البعض.
 
وقال مجدى رسلان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين، أن الإرهاب لا يفرق بين شخص وآخر، ويتجه الإرهاب للمدنيين بهدف إسقاط مصر، لكن مصر لن تسقط ولن تركع.
 
وأضاف أن من قتل المصلين هؤلاء لا دين لهم، ونحن نواجه إرهاب يتمثل فى أفكار ضالة ومضلله تحملها عقول عفنه، وأن مصر لوغابت لغاب العرب وسقط العرب، وإن هؤلاء التكفيريين هم لا يريدون لمصر أن تعود قوية ولكن سوف لا يزيدنا الإرهاب إلا إصرار وعزيمة، ولفت أن القوة الغاشمه التى تحدث عنها الرئيس تعنى القصاص العادل، ولفت أن الجمعيات الأهلية لها دورها وكل إنسان له دوره فى مواجهة هذا الإرهاب.
 
بينما قال الشيخ محمود جمعه أمين بيت العائلة، إن الصابرين عليهم صلوات ورحمة من ربهم والموت ليس له وقتع ولا سن، وهؤلاء شهداء الله عجل بهم لأن الحديث يقول إنما يعجل بشهدائكم والشهداء أحياء عند الله، وأن الشهداء يوم القيامة يرددون "الله أكبر الحمد لله" ولفت إلى أن جمعتي الشبان المسيحية والمسلمين تدل على وحدة هذا الشعب، ونحن جميعا خلقنا الله تعال، "وأن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وأكد أن مصر قوية برجالها وشبابنا بمسلميها ومسحييها وجيشها وشرطتها، وأكد أن الله حفظ مصر منذ الأزل، وإن السيدة نفسيه عندما دخلت مصر قالت "يا شعب مصر اطعمتمونا اطعمكم الله وسقيتمونا سقاكم الله" ثم دعت إلى مصر وقالت اللهم اجعل مصر أمانه إلى يوم الدين .
 
وقال ممثل الكنيسة الأرثوذكسية أن دم شهدائنا يصرخ شاهداً على قسوة وغدر هؤلاء الذين يحاولون أن يتمسحون بالدين، مستنكراً كيف الذى خلق الأنسان يأمر بالقتل، هؤلاء يسعون فى الأرض فسادا، وأشار إلى أن دماء الشهداء تطلب الانتقام، وهى صارخة على وحدة هذا الشعب، ولن يستطيع أحد أن يهزموا شعباً مثل شعب مصر.
 
وعلى هؤلاء القتله المرتزقة، أن يقرءوا التاريخ والأحداث، وأن مصر وشعبها يعرف الوحدة والتوحيد، ودماء الشهداء تصرخ على هذا البلد كلما سقط شهيد امتدت جذوره فى الأرض،  وأن الله يرى ويسمع وينتقم، والله يصبرنا حتى يأتى وقت للقصاص.