وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، حرصت المنظمات والمؤسسات الإسلامية، وبخاصة في أوروبا، على تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات وندوات، بما يسهم في إزالة الأحكام المسبقة عن الإسلام وما يحدث من ربط جاحد بينه وبين الإرهاب.
ونظم المركز الثقافي الإسلامي في مدريد هذا الأسبوع دورة جديدة ضمن فعالية "الأبواب المفتوحة"، وهذه الفعالية هي عبارة عن استقبال المركز للزائرين من مختلف الديانات والجنسيات واصطحابهم في جولة تعريفية عن الإسلام وتعاليمه وعن أهم الأنشطة التي يقوم بها المركز وتشمل كذلك زيارة قاعة المؤتمرات وقاعة العرض داخل المركز.
وأوضح رئيس المركز الثقافي الإسلامي في مدريد "سامي المشتاوي" أن المركز ـ وهو الأكبر من نوعه في إسبانيا ـ سيظل مفتوحاُ طوال فترة الدورة ولا يُشترط حجز أو إبلاغ مسبق من الزائرين.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف، على أن تكرار مثل هذه الأنشطة يساهم بشكل مباشر في التعريف بالإسلام ميدانياً على أرض الواقع، ويساعد كذلك في إزالة الصورة المشوهة لدى البعض عن تعاليم الدين الحنيف.
وقال إن مثل هذه الفعاليات تساعد كذلك على ترسيخ مفهوم المواطنة والتعايش السلمي وهي مبادئ إسلامية في المقام الأول.
المصدر: صدی البلد