ایکنا

IQNA

قارئ مصري: تربيت بمدرسة "المنشاوي" و"الشعراوي" ملهمي في التفسير

13:07 - June 27, 2018
رمز الخبر: 3469185
القاهرة ـ إکنا: أعرب إسماعيل فؤاد إسماعيل، الفائز بالمركز اﻷول في الدورة الـ25 من المسابقة العالمية القرآنية في مصر ـ فرع القراءات ـ بمجموع 97% عن سعادته بالحصول على المركز الأول في المسابقة، مبيناً أنه تربى بمدرسة "المنشاوي" و"الشعراوي" كانه ملهمه في التفسير.

الفائز بالمسابقة العالمية للقرآن فی مصر: تربيت بمدرسة «المنشاوي».. و«الشعراوي» ملهمي في التفسيروأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعرب إسماعيل فؤاد إسماعيل، الفائز بالمركز اﻷول في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم – فرع القراءات - بمجموع 97% عن سعادته بالحصول على المركز الأول في المسابقة، مشيراً إلى أن دعاء والدته وتشجيع والده الراحل كانا سببا في نجاحه في إتمام حفظ كتاب الله في مرحلة مبكرة من حياته. 


وفؤاد وجه الشكر لوزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة لرعايته لحفظة كتاب الله، مشدداً في الوقت نفسه على أنه ومنذ طفولته كان يعشق سماع القرآن من الشيخ محمد صديق المنشاوي، ويحرص على متابعة تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي لآيات كتاب الله.. وإلى نص الحوار:

كيف بدأت رحلتك مع حفظ كتاب الله؟


بدأت رحلتي مع القرآن الكريم في فترة مبكرة، حيث انتسبت إلى كتاب قرية كفر خضير، بالبحيرة الذي كان يحفظ فيه الشيخ محمد عبد العزيز طه، متعه الله بالصحة والعافية، ودخلت الصف الأول الابتدائي وأنا أحفظ بفضل الله ربع القرآن الكريم، من سورة الناس حتى يس؛ وأتممت حفظ القرآن الكريم عام 2005 على شيخي السابق في كُتاب القرية، وكان معروف أن الكتاتيب كان لها دور بارز في تعليم وتحفيظ القرآن وتعليمهم القراءة والكتابة.

حدثنا عن دور العائلة في حياتك خاصة مع بداية حفظك للقرآن الكريم.


لا أنسى دور والدي رحمة الله عليه ووالدتي التي لا أنسى دعاءها لي، التي كانت تسأل الله عز وجل أن يوفقني وأن ييسر لي ويتم على حفظ كلامه سبحانه وتعالى.

هل كان لديك هوايات أخرى مع حفظ القرآن الكريم؟


لم يكن همي شيئا وشغلي الشاغل كان كتاب الله عز وجل، حتى أتممته في فترة مبكرة.

حدثنا عن دور المشايخ الذين أثروا في حياتك.


لا أنسى أحدا منهم ودورهم في تحفيظي القرآن الكريم، والشيوخ هم محمد الدسوقي فرج، رحمة الله وعبد الباري عبد ربه، ومحمد عبد العزيز طه، الذي حفظت على يديه القرآن الكريم حتى أتممته في عام 2005، وكان الشيخ يوجهني كثيرا ويعلمني كيف أحفظ إلى أن أتم الله هذا الأمر على، وانتقلت بعد ذلك إلى الشيخ عبد الرحمن السهمي رحمه الله، وقرأت عليه بعض القرآن الكريم ثم توفاه الله، ثم قرأت ختمة بالقراءات العشر بعد أن جودت القرآن الكريم، وقرأت عليه ختمه بالقراءات العشر الصغرى، ثم قرأت على يد الشيخ محمود سويدان ختمة برواية حفص عن عاصم فجزى الله عني مشايخي خير الجزاء.

لمن تُهدي الفوز بالمركز الأول في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم؟


أهدي ذلك الفوز لوالدي رحمه الله الذي اجتهد معي كثيرا جدا لكي أحفظ كلام الله عز وجل، حتى أتممت ختم القرآن وكان دائما يقول لي: "مش عاوزك تبقى وزير لكن أريد فقط أن تحفظ كلام الله عز وجل، لأن القرآن يشفعلك في القبر ويوم القيامة" وأسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل القرآن شفيعا له ومؤنسا له في قبره.

هل توقعت النجاح في تلك المسابقة؟


نعم توقعت النجاح في هذه المسابقة لأني دعوت الله كثيرا أن يجعل نصيبي الأول في هذه المسابقة، واجتهدت وذاكرت وراجعت المتون، ثم دخلت المسابقة بنية أن أكون صاحب المركز الأول فكان ذلك بفضل الله.

كلمة تحب أن توجهها لوزير الأوقاف بمناسبة الفوز؟


أشكره شكرا جزيلا على رعايته لأهل القرآن وعلى إشرافه على تلك المسابقة الميمونة، وأتمنى لها التطور إلى الأفضل.

ما الفرق الذي لمسته في تلك المسابقة وبين المسابقات الأخرى؟


مسابقة الحفظ يكون فيها الإنسان متفرغا للحفظ فقط، أما مسألة القراءات فالأمر فيه سعة فيوجد 7 قراءات وكل قارئ له روايتان يعني 14 رواية، على الإنسان أن يركز جيدا حتى لا يقع في الخطأ بأي رواية من الروايات، وسألت الله التوفيق والسداد واستعنت به فأعانني.

حدثنا عن سر حبك للشيوخ "الشعراوي والمنشاوي والحصري".


كنت في الصغر وأنا بالابتدائية أحفظ كتاب الله، وكنت أستعين بسماعي للشيخ محمد صديق المنشاوي، وكنت أحبه منذ الصغر وألمس في قراءته الخشوع، والإحساس بمعاني الآيات الكريمات وكذلك الشيخ محمود خليل الحصري، ووقع في نفسي حب تفسير القرآن الكريم من فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وما زلت إلى الآن اسمعه لاستخدامه الأسلوب البسيط الرائع في شرح آيات كتاب الله عز وجل.

ما شعورك بعد أن علمت بتكريم الرئيس السيسي في ليلة القدر؟


إحساس وشعور رائع وطيب جدا، وشكرت الله عز وجل أن كلل مجهودي وكتب لي الوز بالمركز الأول في تلك المسابقة وطبعا كنت سعيدا جدا ومسرورا، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

هل شاركت في مسابقات دولية أخرى؟


نعم شاركت في المسابقة الدولية المصرية عام 2012 وطموحاتي في المستقبل هو الانشغال بعلم التفسير الذي أقول عنه إنه رياضة الذهن والعقل.

ما الذي تتمناه من الدولة تجاه حافظي القرآن الكريم؟


أتمنى رعاية أهل القرآن فهم أهل الله وخاصته، وعقد مسابقات أكثر وأكثر من باب قول الله عز وجل "وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"، ودائما ما تقدم لنا المسابقات نماذج مشرفة ربما لم نعرفهم من قبل والذين نعرفهم عن طريق المسابقات في مجال التفسير والقراءات ومجال الحفظ في سن مبكرة.

المصدر:vetogate.com

captcha