ایکنا

IQNA

حلول القرآن للتعامل الوسطی فی الأسرة

14:56 - November 07, 2020
رمز الخبر: 3478893
طهران – إکنا: هناک حلول أتی بها القرآن الکریم لترسیخ التعامل الوسطی والإعتدال علی مستوی الأسرة.

وشرح تلک الحلول الأکادیمی المدرس فی الحوزة العلمیه، "الشیخ محمد رضا مصطفی بور" فی حدیث لـ "إکنا" فی معرض حدیثه عن التعامل الحسن والسلوک المطلوب من منظور القرآن الکریم.


وقال إن الوسطیة والإعتدال من الأسس والمبادئ التی یجب أن یتم ترسیخها علی مستوی الأسرة وذلک بحسب القرآن الکریم.


وأضاف ان الوسطیة والإعتدال فی الأسرة تعنی أن یقوم کل فرد بواجباته الأسریة بما یؤدی الی حرکة الأسرة فی طریق النمو والإزدهار.


وأردف الشیخ مصطفی بور قائلا إن الدین أمر فطری الی جانب الأسرة التی ینتمی إلیها البشر بحکم فطرته التی تبحث عن الکمال البشری وإن الأسرة تتکون لتدفع بالإنسان تجاه الکمال والتطور الذاتی والإجتماعی.

 

وأشار الى أنه وفقاً للتعاليم الدينية، يجب على الرجل والمرأة من أجل تكوين أسرة أن يأخذا في الاعتبار أهم ثلاث قضايا وهي أصالة الأسرة، والتقوى والأخلاق، وأن يكونا حساسين بشكل خاص لمسألة الأخلاق واحترام حقوق بعضهما البعض حتى لا يتعرضا لمشاكل وأضرار اجتماعية في المستقبل.

 

وأكد العضو في هيئة التدريس بجامعة "الخوارزمي" الايرانية أن القرآن الكريم یقدم العديد من الطرق لتقوية أسس الأسرة منذ نشأتها حتى استمرار طريق الحياة لتحقيق الكمال والتميز، كما قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ35 من سورة "النساء" المباركة "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا".

 

/3933465/

captcha