مساء اليوم...
إعلان المتوَّج بلقب مسابقة "أوَّل الأوائل" القرآنية في قطر
الدوحة ـ إکنا: تشهدُ العاصمة القطرية الدوحةُ في السابعة من مساء اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023 للميلاد، الإعلانَ عن الفائز الأوّل والمتوّج بلقب أوّل الأوائل، وذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة القرآنيَّة العالمية «أوَّل الأوائل» في نسختها الثانية.
وتشهدُ العاصمة القطرية الدوحةُ في السابعة من مساء اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023 للميلاد، الإعلانَ عن الفائز الأوّل والمتوّج بلقب أوّل الأوائل، وذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة القرآنيَّة العالمية «أوَّل الأوائل» في نسختها الثانية، الفرع الدولي لمسابقة "الشَّيخ جاسم بن محمد بن ثاني" للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي سيحضره السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعددٌ من كبار الشخصيات الإسلامية، وثُلة من العلماء والمقرئين المشهورين من دول العالم.
وقالَ المتسابق عمر أحمد نوري حسن أغا، من سوريا: "إنَّ أوّل الأوائل مسابقة قرآنية فريدة من نوعها، وذلك لأنها تجمع خُلّص أوائل حَفَظة كتاب الله من جميع أقطار العالم، وهم الفائزون بالمراكز الأولى، ولذا فجميعهم حافظ ومتقن لكتاب الله"، وقال: "إنَّ أهم ما يميز المسابقة أنها تعتمد على معايير دقيقة جدًا في التمييز بين مستوى المتسابقين، كونهم، جميعًا، حَفَظة ومُتقنين".
أمَّا المتسابق محمد سعد عبد الجليل عبد القوي، من مصر، فقال: "إنَّه كان يدعو الله أن يكون أحد العشرة المُتأهلين لمُنافسات المرحلة النهائية، ووفَّقه الله لخوض هذه المنافسات التي سيفوز منها أحد المتسابقين بالمركز الأوَّل"، وقال: "إنَّ مسابقة أول الأوائل فكرة رائدة وفريدة، وقد جال بخاطره منذ سنوات طوال، أن تكون هناك مسابقة تجمع أوائل الحَفَظة الفائزين بالمسابقات الدولية، فإذا به يجد الإعلان عن أول الأوائل في نسختها الأولى عام 2016، وثمَّن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة".
"أوائل الأوائل" تتميز بنظامها الذي الذي أُعدّ بدقّة وإتقان للتمايز بين المتسابقين
"أوائل الأوائل" تتميز بنظامها الذي الذي أُعدّ بدقّة وإتقان للتمايز بين المتسابقين
وقالَ المتسابق محمد طاهر إدريس المسماري، من ليبيا: "إنَّ مسابقة أوَّل الأوائل مسابقة فريدة من نوعها، تميّزت عن باقي المسابقات الدولية في نظامها الذي أُعدّ بدقّة وإتقان للتمايز بين المتسابقين كونهم جميعًا أوائل ومتميزين، وأشاد بحسن التنظيم والترتيب في جميع مراحل المسابقة، وذكر أنَّه يطمح في إتمام الإجازة في القراءات العشر بسند متصل عن النبي(ص) وأن يكمل تطوير مجاله العملي في الطب، وأن يكون عونًا ونافعًا للناس".
أمَّا المتسابق محمد علي عمروف، من قرغيزستان، فقد أكَّد أنَّ "أول الأوائل من أصعب المسابقات القرآنية على مستوى العالم، وكل مرحلة تتدرج لتصبح أصعب مما سبقتها؛ ولذا فالمتسابق يحتاج إلى الدقة والإتقان ليخوص المنافسة بين هؤلاء الحفظة، ويتأهل من بين هذه المراحل للتنافس على لقب أوَّل الأوائل.
وأشار المتسابق عبد الرحمن البشير سالم حرشة، من ليبيا، إلى أن مسابقة أوَّل الأوائل فريدة من نوعها، سبّاقة في هذا الميدان القرآني؛ فجميعُ المتنافسين حفظة متقنون لكتاب الله، والمنافسات كانت قوية جدًا، ولكن الموفق من وفَّقه الله في الإجابة عن أسئلة القرآن والوصل والتفسير.
وأشار المتسابق عبد الرحمن البشير سالم حرشة، من ليبيا، إلى أن مسابقة أوَّل الأوائل فريدة من نوعها، سبّاقة في هذا الميدان القرآني؛ فجميعُ المتنافسين حفظة متقنون لكتاب الله، والمنافسات كانت قوية جدًا، ولكن الموفق من وفَّقه الله في الإجابة عن أسئلة القرآن والوصل والتفسير.
وثمَّن أحمد عبدالعزيز محمد طعيمة، من مصر، ما قامت به اللجنة المنظمة ودولة قطر من حسن الاستقبال والإقامة والجهود المقدرة في الإعداد الجيد لهذه المسابقة، وفي اختيار أعضاء لجنة التحكيم وضوابط المسابقة.
"أوائل الأوائل" من أقوى المسابقات القرآنية في العالم
"أوائل الأوائل" من أقوى المسابقات القرآنية في العالم
وقالَ المتسابق محمد عبده أحمد قاسم، من اليمن: "إنَّ المسابقة من أقوى المسابقات القرآنية لما لها من طابع فريد في أسئلة الوصل، وكذلك التفسير لمعاني مفردات القرآن، وكذلك نوعية الأسئلة وقوّتها، وكونها لا يشارك فيها إلا أوائل الفائزين بالمسابقات القرآنية الدولية".
وأشارَ المتسابق بونا آدم تيام، من الكونغو برزافيل، إلى أنَّ "أول الأوائل مسابقة فريدة من نوعها، والتنافس قوي جدًا، وتتميز بكيفيّة طرح الأسئلة، فهي من كلمة واحدة، والجائزة لفائز واحد، وهذا يضفي عليها قوَّة وتميزًا".
وأشارَ المتسابق بونا آدم تيام، من الكونغو برزافيل، إلى أنَّ "أول الأوائل مسابقة فريدة من نوعها، والتنافس قوي جدًا، وتتميز بكيفيّة طرح الأسئلة، فهي من كلمة واحدة، والجائزة لفائز واحد، وهذا يضفي عليها قوَّة وتميزًا".
وقالَ المتسابق أحمد ناجي الرحال سعد، من ليبيا: "إنَّ المسابقة في مجال القرآن وتتميز بأنَّها جمعت صفوة الصفوة والمستوى فيها أعلى والأسئلة أقوى وتتطلب الكثير من الاستعداد والإتقان والتركيز والاستعداد المسبق، وكله بعد توفيق الله".
هذا ويذكر أنه اختتمت مساءَ أمس الأول الجمعة 10 نوفمبر الجاري، منافساتِ المرحلة النهائية من المسابقة القرآنية العالمية «أوَّل الأوائل» في نسختِه الثانية، حيث شهدت المرحلة النهائيَّة التي أُقيمت علنيًا أمامَ الجمهور بمسجد "محمد بن عبدالوهاب" بالعاصمة القطرية الدوحة تنافسًا قويًا بين 10 متسابقين، رشحتهم لجنة التحكيم الدولية من بين أربعين متسابقًا شاركوا في منافسات المرحلة الأولى؛ وهم صفوة الصفوة لأوائل حَفَظة القرآن الكريم في العالم، للتنافس على المركز الأوَّل والتتويج بلقب «أوَّل الأوائل» وجائزة المسابقة.
أخبار ذات صلة
