وعقدت وزارة الأوقاف المصرية مقرأة الختمة المرتلة للقرآن الكريم برواية "ورش عن نافع المدني" من طريق الشاطبية لكبار أعلام دولة التلاوة المصرية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، وضيوف مصر من أهل القرآن الكريم من أربع وستين دولة في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي".

• لماذا لا يوجد تفسير نفسي للقرآن الكريم حتى الآن؟
• الأوقاف المصرية تعرض ثلاثة كتب في إفتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن
• مصر: "أوقاف الإسكندرية" تعقد 17 مقرأة قرآنية في المساجد + صور

وأكد وزير الأوقاف المصري "الدكتور محمد مختار جمعة" في كلمته أن دورنا هو أن نعمل على أن يقرأ القرآن الكريم في كل بيت وفي كل مكان من أرض مصر، مدركين أنه يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق وارتق فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ، فكلما ازددت للقرآن تعلماً وتعليماً كلما زادت منزلتك عند الله (عز وجل)، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب أن يسمع القرآن الكريم من غيره، حيث قال لسيدنا عبد الله بن مسعود اقرَأْ عليَّ النِّساءَ قال: قلتُ: أقرأُ عليك وعليك أُنزِل؟ قال: إنِّي أحبُّ أن أسمعَه من غيري، قال: فقرأتُ عليه حتَّى إذا انتهيْتُ إلى قولِه: "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا" الآيةِ ، فرفعتُ رأسي فإذا عيناه تَهمِلان"، فما أجمل أن يُقرأ القرآن فالحياة مع القرآن وبالقرآن.

وأوضح وزير الأوقاف أن دور كبار القراء ليس فقط في الإقراء، بل على القراء تكوين أجيال من القراء تحمل القرآن جيلاً بعد جيل، معلناً عن إنشاء مركز خاص لتكوين شباب القراء بأكاديمية الأوقاف الدولية، ولن تبخل الوزارة في إمداد هذا المركز بما يلزم، لتخريج جيل جديد من كبار القراء من شباب الحفظة فالقرآن الكريم أساسه التلقي.